جودة الهواء والتغيّر المناخي | Hamad Bin Khalifa University

 

 

يركز ملف البحوث المتعلقة بجودة الهواء والتغيّر المناخي على تمكين تطوير السياسات والاستراتيجيات والتقنيات الوطنية وتقييمها؛ بغرض تخفيف الأثر الناتج عن تدني مستوى جودة الهواء، والتكييف مع ظاهرة تغيّر المناخ في قطر. يتم هذا من خلال الاستفادة من القدرات المؤسسية الموجودة في تقديم حلول على أُسس بحثية عظيمة الأثر تُتاح لصُناع القرار في قطر لتُمكّنهم من اتخاذ القرارات السليمة. 

تشمل الإنجازات الأساسية ما يلي:

  • تكييف نظام دعم اتخاذ القرار بشأن نماذج النقل الكيميائي بالمنطقة وفقًا للظروف البيئية في دولة قطر. 
  • تطبيق إطار عمل لإدارة جودة الهواء في قطر بالشراكة مع وزارة البلدية والبيئة ووزارة الصحة العامة.
  • التوقعات التشغيلية لجودة الهواء المحيط واحتمالات التلوث الكهروضوئي. 
  • قاعدة بيانات تتعلق بمناخ السطح بالمنطقة والمناخ التروبوسفوري.

تتحقق هذه الإنجازات من خلال قياس جودة الهواء المحيط وتحديد خصائصه، وكذلك توزيع مصادر التلوث المقاسة، وتقييم اسهامات نقل الملوثات على مستوى الدولة في مقابل انتقالها عبر الحدود. ويعمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بالتعاون مع الجهات المعنية على قياس مدى تأثير تدني جودة الهواء على أنظمة الطاقة والجوانب الصحية في قطر، وكذلك تطوير المنهجيات اللازمة لقياس التيارات المناخية الإقليمية، والاستفادة من التكنولوجيا القطرية في التكييف مع التغيرات المناخية في المستقبل. 

 

الركائز الأساسية

قياس جودة الهواء في قطر وتحديد خصائصه

تهدف هذه الركيزة إلى إجراء تقييم شامل وكيميائي ضوئي لجودة الهواء وتيارات الهواء في الدوحة في الوقت الحالي. كما تهدف أيضًا إلى إقامة شبكة مراقبة مستمرة لجود الهواء في قطر. تمثل هذه الشبكة إطار عمل لإدارة جودة الهواء في قطر تم اقتراحه على وزارة البلدية والبيئة. وهذا يؤسس لعملية تحديد أولويات مجالات البحوث في جودة الهواء وإدارتها، ووضع الأهداف الوطنية الضرورية لجودة الهواء، وتطوير استراتيجيات التدخل الضروري وتطبيقها من خلال استخدام نظام دعم اتخاذ القرار، والتقييم المستمر لكفاءة استراتيجيات التدخل. 

كيمياء الغلاف الجوي – وضع النماذج والتوقعات

تتمحور هذه الركيزة حول إقامة منصة وطنية لنماذج الغلاف الجوي والتي سوف تساهم في قياس تأثير التراب على الأداء الكهروضوئي لتقليل الخسارة في عوائد الطاقة بسبب الملوثات الكهروضوئية وتصميم تخفيف أثر التلوث واستراتيجيات التكييف المناخي للمنطقة. 

التطبيقات الوطنية

تهدف هذه الركيزة إلى الاستثمار في قاعدة المعرفة ومعطيات القياس المكتسبة من العنصر رقم (1)، ونظام دعم اتخاذ قرار النماذج والمطور في العنصر رقم (2)؛ لتوفير حلول على أسس بحثية قادرة على التصدي للتحديات الوطنية ذات العلاقة. يتم ذلك من خلال تقييم التيارات الهوائية وتأثير جودة الهواء على أنظمة الطاقة والمياه في قطر، وتطوير استراتيجيات وتقنيات تخفيف أثر تدني جودة الهواء، وتقديم المبررات التقنية للتشريعات البيئية المقترحة على المستوى الوطني، وتطوير قاعدة بيانات عن المناخ بالمنطقة لاستخدامها كخط أساس لقياس التغير في المناخ في المنطقة وإبلاغ صناع القرار في الدولة. 

ملخص الأنشطة البحثية

اختبار وتجريب عدد محطتين ضمن ست محطات مراقبة لجودة الهواء تركز على المناطق العمرانية بالشحانية والدوحة والوكرة؛ لقياس وتقييم المتغيرات اليومية والفصلية والمتغيرات من سنة لأخرى في تركيز معدلات التلوث وتحديد مصادرها. وهنالك محطتين بانتظار الاختبار والتشغيل التجريبي بحلول أكتوبر 2017. وتقوم وزارة البلدية والبيئة في الوقت الحالي بربط هذه المحطات بالشبكة القومية لمراقبة الهواء المحيط.

التوصيف المبدئي للتكوين العنصري للجسيمات الدقيقة في الدوحة وتوزيع مصادر الملوثات الغازية أثناء أشهر الشتاء. يعتبر 40-60% تقريبًا من هذه الجسيمات الدقيقة التي تُقاس في الدوحة من صُنع الانسان، بما فيها الكميات الكبيرة من انبعاثات العوادم، والاهلاكات في عموم السلع وأعمال البناء. وهذا يعتمد على الظروف الجوية السائدة وقت القياس.

تجميع والتحقق من نموذج نقل الكيمياء بالمنطقة وبحوث الأرصاد الجوية على الحاسوب العملاق (RAAD2) وتطوير سيناريوهات الحالة لنظام دعم القرار الوطني. ويشكل هذا النظام الظواهر والأحوال الجوية وانبعاث الملوثات وتكوينها في جميع أنحاء منطقة الخليج مع ثبات مكاني في أجواء دولة قطر. وهذا يسمح لنا باستيعاب كمية التلوث المسؤولة عنها الانبعاثات التي تتم السيطرة عليها بشكل مباشر. ويُمكّن نظام دعم القرار الوطني الجهات المعنية في الدولة من اتخاذ أفضل القرارات بشأن أنشطة التنمية المقترحة والسياسات الوطنية المخطط لها مسبقًا. 

تطوير مؤشري جودة الهواء والجسيمات القابلة للاستنشاق للاستفادة منهما في دولة قطر. وقد تم تطوير المؤشرين وفقًا للتشريعات البيئية الوطنية مع وضع المؤثرات الصحية في الاعتبار، وقُدما المؤشران لوزارة البلدية والبيئة للتطبيق في قطر. 

تطوير قاعدة بيانات عن مناخ السطح وطبقات الهواء العليا في دولة قطر. وتبين قاعدة البيانات درجات الحرارة على السطح وزيادتها بمعدل يقارب 0.52 درجة مئوية في كل عقد من الزمن، مع وجود تيارات أعلى بشهري مارس ومايو.

تطوير أداة قياس الانبعاثات الناتجة عن المركبات والصاعدة من أسفل لأعلى، وإعداد هذه الأداة والكشف عنها. تُمكن هذه الأداة من إجراء تقدير الثبات الزمني والمكاني المرتفع جدًا لانبعاثات المركبات في أي منطقة عمرانية من بيانات مصدرها الجمهور ومتاحة للعامة من الناس

 

الشراكات وأوجه التعاون

وزارة البلدية والبيئة

  1. بناء على تصريح إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية في وزارة البلدية والبيئة، قام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتركيب محطة لمراقبة جودة الهواء في المحمية الطبيعية في منطقة الشحانية.
  2. يقدم فريق العمل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة خدماته كخبراء فنيين لصالح إدارة التقييم البيئي بوزارة البلدية والبيئة فيما يتعلق بمراجعة وتقييم تقارير تقييم الأثر البيئي.