مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد | جامعة حمد بن خليفة
مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد

مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد

مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد

الأهداف :

  • يقوم المركز بتدريب الباحثين في مجال الدراسات الإسلامية، ونشر مبادئ الوسطية والتجديد بين المسلمين في شتى أنحاء العالم؛ وذلك من أجل مكافحة الأيديولوجيات المتعصبة والمتطرفة.
  • يشارك المركز في بناء مجتمع إنساني فاضل يقوم على الانفتاح، والتعاون، والعدالة، والرحمة، والسلام، من خلال التفاعل الإيجابي بين الحضارات والثقافات، وذلك عبر حوار الأديان والحضارات.
  • يسعى المركز إلى خلْق بيئة بحثية إنتاجية، وتنشر مطبوعاته باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتكون في متناول القراء والباحثين المهتمِّين.
  • يهدف المركز إلى تزويد المسلمين الذين يشاركون في حوار الأديان، محليًّا وعالميًّا، بتقنيات الحوار المثمر الفعَّال.
  • يتطلَّع المركز إلى المشاركة في تطوير المجتمع، وذلك بتقديم المشورة فيما يخص القضايا والمسائل الدينية والثقافية التي تخص المجتمعات الإسلامية.
  • يعمل المركز على بناء قاعدة بيانات لتزويد الباحثين والكُتَّاب بالمعلومات، وتقديم المشورة الأكاديمية للدارسين المهتمِّين باختصاص المركز.

الأنشطة :

يسعى المركز إلى تحقيق أهدافه من خلال الأنشطة التالية:

  • بناء قاعدة بيانات من المعلومات المتعلقة بالوسطية الإسلامية.
  • إنشاء مكتبة متخصصة في الفكر الإسلامي الوسطي.
  • إنتاج مجموعة متنوعة من المطبوعات، تشمل: الكُتب، والأوراق البحثية في الفكر الإسلامي الوسطي، والأوراق البحثية عن رواد الفكر الإسلامي الوسطي، وترجمات الأعمال المختارة والمتميزة.
  • المحاضرات العامة، والندوات، والمؤتمرات.
  • استضافة ورش عمل، عن التطبيقات المختلفة للفكر الإسلامي الوسطي.

جائزة الشيخ يوسف القرضاوي العالمية للدراسات الإسلامية :

خصَّصت كلية الدراسات الإسلامية جائزةً أكاديمية عالمية؛ تكريمًا للشيخ يوسف القرضاوي، واعترافًا بدوره الريادي في الوسطية الإسلامية والتجديد، ودوره في تناول القضايا المعاصرة من خلال التطبيق المتوازن للفقه مع مقاصد الشريعة وجوهر الدين.

وتُمنح جائزة القرضاوي كل عام لأحد العلماء البارزين، وأحد الباحثين الشباب؛ تقديرًا لإسهاماتهما في مجال الدراسات الإسلامية، ولدورهما في إثراء الثقافة الإسلامية.

وتهدف الجائزة إلى دعم البحث والدراسة اللذين يُثريان الفكر الإسلامي، من خلال الفكر الوسطي، وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية بعناية في المجتمعات الحديثة. ولأن الجائزة تُمنح لجمهور دولي، فإنها تُسهم بشكل كبير في تقارب الكيانات الدينية والثقافية، وتُعمق فهم البشرية جمعاء من خلال التعاون والحوار بين الأديان.