جامعة حمد بن خليفة تدعو الباحثين للتقدم بمقترحاتهم البحثية للمشاركة في الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة | جامعة حمد بن خليفة

جامعة حمد بن خليفة تدعو الباحثين للتقدم بمقترحاتهم البحثية للمشاركة في الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة

01 أكتوبر 2019

إمدادات الطاقة المستدامة تشكل محورًا رئيسيًا في الندوة المزمع عقدها العام المقبل

جامعة حمد بن خليفة تدعو الباحثين للتقدم بمقترحاتهم البحثية للمشاركة  في الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة، والطاقة، والبيئة

تُشجع كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة شبكتها المتوسعة من الأطراف المعنية على تقديم مقترحات بحثية للمشاركة في النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة، والطاقة، والبيئة. وتجمع الندوة، التي تنظمها شبكة عالمية من الجامعات، ما بين أكاديميين، وعلماء، وأشخاص آخرين يعملون في قطاع أنظمة الطاقة المستدامة.  

وتماشيًا مع الفعاليات السابقة، لا شك في أن نطاق الندوة سيكون موسعًا وطموحًا، حيث سيدرس المشاركون التطورات في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وأنظمة الطاقة الذكية، وتكنولوجيا الهيدروجين والوقود، وغيرها من القضايا. وستولي الندوة اهتمامًا خاصًا لوسائل المواصلات الصديقة للبيئة وأنظمة النقل المستدامة، وستناقش التطورات التي حدثت في مجالات تكنولوجيا تحلية المياه المالحة والمركبات الصديقة للبيئة.

وتتزامن الندوة كذلك مع اليوم العالمي للمياه، حيث ستُعقد جلسة خاصة حول أهمية هذا المورد الأساسي، بالإضافة إلى تكنولوجيا تحلية المياه والتحديات المرتبطة بتطبيقها. وسيقدم خبراء مرموقون دوليًا في مجال الاستدامة العديد من ورش العمل والعروض التقديمية المهمة. 

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة، قائلًا: "يهدف قسم التنمية المستدامة بكلية العلوم والهندسة إلى تقديم تدريب متوازن بشكلٍ جيدٍ لتلبية احتياجات التنمية، والنمو الاقتصادي، وحماية البيئة في دولة قطر. وتسلط الندوة الضوء على المهمة الأساسية للكلية المتمثلة في دفع واقتراح وتشجيع الأبحاث التي تتناول الشواغل العالمية المهمة مع البحث عن حلول وثيقة الصلة لها." 

بدوره، قال الدكتور يوسف بشير، رئيس الندوة: "لا شك في أن النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة، والطاقة، والبيئة ستتحول إلى منتدى عالمي رئيسي للنقاش حول الطاقة المستدامة والقضايا وثيقة الصلة بها. ونحن ندرك كذلك أن شبكتنا من الأكاديميين والخبراء لديهم اهتمام راسخ بجميع المواضيع المزمع مناقشتها في الندوة. ولهذا السبب، فإننا نشجعهم على تقديم ملخصات بحثية وأوراق قصيرة قبيل انطلاق الندوة في العام المقبل."  

وترحب الندوة بالمقترحات البحثية التي تتناول المحاور التالية: استخدام النفايات البيولوجية؛ والتوليد المشترك والدقيق للطاقة؛ وتكنولوجيا الاحتراق والانحلال الحراري والتغويز؛ وتكنولوجيا تحلية المياه؛ والأجهزة الكهربائية الكيميائية (بما في ذلك خلايا الوقود، والمكثفات الكهربائية، والبطاريات، وخلافه)؛ وتحسين أنظمة الطاقة؛ وأنظمة الطاقة وتطبيقاتها؛ وتكنولوجيا الهندسة البيئية؛ وتقييم الأثر البيئي؛ وتحليل الطاقة المُحَّوَلة ونمذجتها. وتشتمل محاور الندوة كذلك على الوقود الحفري؛ والمباني الخضراء، وتكنولوجيا الطاقة الصديقة للبيئة؛ ومركبات النقل الصديقة للبيئة؛ ونقل الحرارة والكتلة؛ وتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين واستغلاله؛ وتقييم دورة الحياة؛ والمواد الجديدة لتطبيقات الطاقة؛ والطاقة النووية؛ وأنظمة التبريد ومضخات الحرارة؛ وأنظمة الطاقة المتجددة؛ والشبكات الذكية؛ والمجتمعات المستدامة؛ والتنمية المستدامة؛ والنقل المستدام؛ والوقود الصناعي؛ والأنظمة والتطبيقات الحرارية؛ وتحسين الديناميكا الحرارية. 

وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم ملخصات البحوث هو يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2019. وسيُعلن عن الملخصات المقبولة بحلول يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر 2019. للمزيد من المعلومات وتقديم الملخصات، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa/ieees12