معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يوقع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للمواد النانوية في اليابان | جامعة حمد بن خليفة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يوقع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للمواد النانوية في اليابان

15 يونيو 2019

المبادرات المشتركة تعزز التعاون العلمي لابتكار تقنيات الجيل التالي

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يوقع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للمواد النانوية في اليابان

وقّع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، والمركز الدولي للمواد النانوية، التابع للمعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان، مؤخرًا، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسستين.

وستمكّن الاتفاقية، التي وقعها في مكاتب المركز الدولي للمواد النانوية في تسوكوبا باليابان الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لـمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور تاكايوشي ساساكي، مدير المركز الدولي للمواد النانوية ، الباحثين في برنامج التكنولوجيا الثورية، التابع لمركز الطاقة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، من إجراء بحوث مشتركة حول تطوير مختلف الأجهزة الإلكترونية النانوية، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والمنطق الكمي، التي توفر العديد من المزايا المتطورة مقارنة بالتقنيات التقليدية التي تستخدم السيليكون. وتتيح الاتفاقية كذلك إمكانيات واعدة لبناء الجيل المقبل من أجهزة الكمبيوتر والاستشعار.

وحضر حفل التوقيع كل من الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أبحاث أول في مركز الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور هشام حمودي، الذي يقود برنامج التكنولوجيا الثورية في المعهد. وضمت قائمة الممثلين الآخرين للمعهد الوطني لعلوم المواد، الذين حضروا حفل التوقيع على الاتفاقية، كلًا من الدكتور يوتاكا واكاياما، رئيس مجموعة هندسة الأجهزة الكمية في المركز الدولي للمواد النانوية، والدكتور ريوما هاياكاوا، باحث أول في مجموعة هندسة الأجهزة الكمية بالمركز الدولي للمواد النانوية.

وفي معرض حديثه عن أهمية مذكرة التفاهم، قال الدكتور فيرميرش: "يلتزم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتطوير الشراكات وعلاقات التعاون التي يمكن أن تدعم دولة قطر في تحقيق أهدافها البحثية، والتكنولوجية، والتنموية. كما ستُساعد مذكرة التفاهم، المُوقعة مع جهة مرموقة مثل المركز الدولي للمواد النانوية التابع للمعهد الوطني لعلوم المواد، على تعزيز قدراتنا البحثية، وستسمح لنا بمزيد من التطوير، وتمكين باحثينا. ونحن نتطلع إلى التعاون عن كثب مع العلماء والمهندسين والباحثين المتميزين في المعهد الوطني لعلوم المواد".

ومن جهته، قال الدكتور ساساكي، مدير المركز الدولي للمواد النانوية: "تتمثل إحدى قيمنا الأساسية في المركز الدولي للمواد النانوية في تشجيع الأبحاث الاستباقية المتعلقة بالعلوم وتكنولوجيا النانو مع فريق مكوّن من باحثين متميزين. وستدعمنا مذكرة التفاهم الموقعة مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تحقيق رؤيتنا الرائدة المتمثلة في طرح نموذج جديد لتطوير المواد وفق هندسة النانو".

بدوره، قال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: "نحن سعداء لتمهيد الطريق أمام التعاون الاستراتيجي في مبادرات البحوث العلمية المشتركة بين معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والمركز الدولي للمواد النانوية، من خلال مذكرة التفاهم المذكورة. وستساهم الاستفادة من الخبرات الهائلة التي يتمتع بها المركز وقدراته المتطورة في إنتاج أجهزة النانو الكهربائية، وتبادل المعرفة بين باحثينا والمتخصصين في مجال التكنولوجيا لدينا على المدى الطويل بشكل كبير في تعزيز منظومة البحوث والابتكار بدولة قطر." 

ويمتلك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة رسالة وطنية تتمثل في التصدي للتحديات المستمرة والوشيكة التي تواجه دولة قطر فيما يتعلق بقضايا أمن المياه والبيئة والطاقة. ويُدير المعهد أربعة مراكز مختصة بالطاقة، والمياه، والبيئة والاستدامة، وحوسبة المواد والكيمياء، بالإضافة إلى برنامج التكنولوجيا الثورية. ويُركز مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على إجراء بحوث في العديد من البرامج، من بينها الحفز وتكنولوجيا المعالجة، وإدارة الطاقة، وتخزينها، والحفاظ عليها، وتعزيز كفاءتها، ودعم جهود التنمية المستدامة.