كلية القانون وكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تستضيفان رائدة أعمال من تكساس | جامعة حمد بن خليفة

كلية القانون وكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تستضيفان رائدة أعمال من تكساس

22 أبريل 2019

كلية القانون وكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تستضيفان رائدة أعمال من تكساس

استضافت كلية القانون وكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، الدكتورة ميغالي تشوبرا، الرئيس التنفيذي لشركة ساندبوكس سيميكونداكتور، التي تتخذ من مدينة أوستن بولاية تكساس مقرًا لها، وتعكف على تطوير طريقة جديدة لتصنيع أشباه الموصلات. وتحدثت رائدة الأعمال الشهيرة بالتفصيل عن العلوم التي ساهمت في تطوير فكرتها التجارية ورحلة تحويل الأفكار من بيئة أكاديمية إلى بيئة الأعمال، وذلك أمام أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة. وخلال الجزء المخصص للنقاش في الجلسة، حصل الحضور على فرصة للتعرف على المزيد من المعلومات عن العملية المبتكرة للدكتورة تشوبرا، وانتقالها من مرحلة الدراسة باعتبارها طالبةً إلى رئاسة إحدى الشركات. وتتماشى الجلسة مع أهداف كلٍ من كلية القانون وكلية العلوم والهندسة الرامية إلى بناء القدرات في مجال قانون الملكية الفكرية والمشاركة في نقل التكنولوجيا وتسويق البحوث.

وقالت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون: "تقدم كلية القانون دورة مبتكرة في قانون ريادة الأعمال، كما تحرص على المساهمة في بناء القدرات في مجال قانون الملكية الفكرية. ويسرنا العمل مع كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة لتنظيم جدول زيارة الدكتورة تشوبرا. وبالإضافة إلى مقابلة أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الشريكة في مؤسسة قطر، وهما جامعتي كارنيجي ميلون في قطر وتكساس إي أند أم في قطر، شاركت الدكتورة تشوبرا في حوار مكثف مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة. وقد استمتعت على وجه الخصوص بمشاهدة تفاعل الدكتورة تشوبرا مع طلاب الجامعة، وتعزيز إيمانهم بأن ثمار أبحاثهم ودراساتهم ستصل يومًا ما إلى الأسواق المعنية."

من جانبه، أكّد الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة، على نفس الفكرة بقوله: "ألهمت المحاضرة التي ألقتها الدكتورة تشوبرا ميغالي ومسيرتها المهنية أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية العلوم والهندسة. وتحظى قضايا نقل التكنولوجيا وتسويق البحوث بأهمية بالغة، حيث تعد هذه الأمور من التوجهات الاستراتيجية للكلية. ونتيجة لذلك، مثّلت محاضرة الدكتورة تشوبرا، إلى حدٍ كبيرٍ، تأكيدًا على أهمية هاتين النقطتين، وتوفر تجربتها نموذجًا جيدًا لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس."