جمع مجلس المبدعين بجامعة حمد بن خليفة، وهو منصة تابعة لكلية الدراسات الإسلامية، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى دول الخليج واليمن، الأطراف الفاعلة في مجتمع التعليم والسياسات التي تتولى أدوارًا مهمةً في قطاع التعليم من أجل تعزيز منظومة التنمية المستدامة في قطر، في ظل التركيز الشامل للمجلس على دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وهدفت الحلقة النقاشية، التي عُقدت بعنوان "التعليم من أجل التنمية المستدامة في قطر"، بتاريخ 18 سبتمبر إلى توفير فرصة للتعرف على تجارب الأطراف المعنية في تعليم أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك أدواتهم وعوامل التمكين والمعوقات التي واجهتهم.

وترأس الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية؛ والدكتورة سيدا دويجو سيفر محمد أوغلو، باحث ما بعد الدكتوراه، الجلسة التي وفرت فرصةً للعمل الجماعي على تحديد المسائل الشاملة واستكشاف مجالات التقدم والتعاون.

وشكلت الورشة جزءًا من المشروع البحثي الذي تجريه الكلية بعنوان "تدريس أهداف التنمية المستدامة والمواطنة العالمية في قطر: تعزيز قوة قطر على الساحة العالمية"، بالتعاون مع كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة. ويهدف المشروع إلى تعزيز عملية توفير فضاءات وتطبيقات تعليمية شاملة ومنسقة بمشاركة العديد من الأطراف المعنية.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور توك قائلاً: "ركزت ورشة العمل على تناول أفضل السبل لدمج أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وقيمها في التدريس والتعلم. ويمثل التعليم أداةً لتوفير المعرفة والمهارات والقيم التي تدخل في صميم التنمية المستدامة. ولهذا السبب، سيساعد إيجاد المزيد من الطرق لتعليم أهداف التنمية المستدامة في تمكين المزيد من الشباب ومساعدتهم على تقديم مساهمات ومنحهم دورًا في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة في نهاية المطاف."

للمزيد من المعلومات حول مبادرة مجلس المبدعين والبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa