رسالة وكيل الجامعة

أعزائي طلاب جامعة حمد بن خليفة،

يشرفني أن أرحب بكم جميعًا طلابنا جددًا وقدامى في حرم جامعة حمد بن خليفة مع بدء العام الدراسي الجديد 2020/2021.

شهد عام 2020 تحديات غير مسبوقة على مستوى العالم كله، ومع ذلك، أشعر بالكثير من الفخر نحو مجتمع جامعة حمد بن خليفة وبالطريقة التي توحد من خلالها وتكيّف مع هذه الظروف الاستثنائية، وأؤكد لكم أن جامعة حمد بن خليفة مستمرة في التصدي لهذه التحديات وعازمة على اغتنام الفرص المواكبة لها؛ لضمان مواصلة العمل وتزويد طلابنا بتجربة تعليمية متميزة وعالية الجودة.

وبالنسبة لطلابنا الجدد المنضمين مؤخرًا للجامعة، أود أن أذكركم أنكم بذلك تنخرطون في مجتمع متنوع من الطلاب والأساتذة والباحثين الذين سيوجهونكم خلال رحلة أكاديمية ثرية تتسم بتحديات مُلهمة، وسيقدمون لكم كل الدعم اللازم لتحقيق أقصى استفادة وإطلاق العنان لإمكاناتكم الكامنة.

تعلمون أن اختياركم للانضمام لجامعتنا قد تم بعناية فائقة من بين آلاف الطلاب المتقدمين لها من قطر ومن حول العالم، ولم يكن ذلك فقط على أساس سجلكم الأكاديمي المتميز، ولكن لما لمسناه لديكم من قدرات تفي بمهمة أعظم تتمثل في رد الجميل لمجتمعاتكم والعالم كله.

أنتم الآن كطلاب منضمين للجامعة وطلاب عائدين للدراسة بها مسجلون حاليًا في برامج أكاديمية متعددة التخصصات عالية الجودة ومتاح لكم أعضاء هيئة تدريس جاهزون لتوجيهكم على مدار جميع خطواتكم خلال رحلتكم الأكاديمية داخل حرمنا الجامعي. وأنا على ثقة من أنه من خلال دعمهم لكم، ستتمكنون من تصوّر أهدافكم التعليمية وغاياتكم الشخصية بشكل أفضل، وتحديد منهجيات للبناء عليها، وتسليح أنفسكم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق والنجاح.

تمتد العملية التعليمية في جامعة حمد بن خليفة أيضًا إلى ما هو أبعد من حدود القاعات الدراسية. لذلك، أحثكم على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الرحلة المذهلة والاستفادة من العديد من الأنشطة غير الأكاديمية التي تقدمها جامعتنا.

أتمنى لكم التوفيق والنجاح خلال هذا العام الدراسي الجديد وأتطلع إلى سماع قصص نحاجاتكم.

مع تحيات،
الدكتور عماد الدين شاهين
الوكيل المؤقت لجامعة حمد بن خليفة