يتطلب تطوير الآلات الذكية اجتماعيًا التكيّف مع ملفات التعريف الخاصة بالمستخدمين. وقد بينت الأبحاث أنه في سياق بيئات التعلّم التي تُنفذ بمساعدة الروبوتات، يمكن أن تظهر ملفات تعريف مختلفة للمتعلمين، وتتفاعل كل من هذه الملفات مع الروبوت بشكل مختلف. وكشفت الأبحاث السابقة عن الفروقات في السمات الشخصية بين مختلف الفئات العمرية والأجناس وحتى الثقافات. ومع ذلك، فقد ركزت المقاربات الحالية فقط على النُهج التي تناسب الجميع، ونفذت الدمج الاجتماعي (مثل المشاركة والشخصية) دون النظر إلى الملفات الشخصية للمستخدمين.

تقدّم المتحدثة خلال هذه المحاضرة العامة نهجًا لتخصيص نماذج التعرف التلقائي لسمات الشخصية ومدى انخراط المتعلمين، وتقترح تعلّم النماذج المخصصة للسمات الشخصية الخمس الكبرى المبلغ عنها ذاتيًا، ومشاركة المتعلمين في بيئتين مختلفتين وهما: التفاعل الثنائي بين الإنسان والإنسان والتفاعل التعليمي بين الإنسان والروبوت. وعلى وجه الخصوص، يكتسب النهج المقترح تلقائيًا مكونات التعلّم العميق لملفات تعريف المستخدمين المختلفة باستخدام تقنية (neural architecture search) الخاصة بأتمتة تصميم الشبكات العصبية الاصطناعية؛ للتنبؤ بنتائج السمات الشخصية الخمس الكبرى، ومشاركة المتعلمين من بين ميزات سلوكية متعددة الوسائط.

المتحدثة

سجل الآن